من نحن
المنطقة هي مساحة يلتقي فيها الحدس والإبداع المحلي مع الخبرات الأكاديمية. تقدم تدريباً على مهارات الكتابة وأساليب البحث المتطورة للمتخرجين حديثاً من الجامعات في المنطقة العربية في تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية، والعمارة، والصحافة.أسفرت التطورات الأخيرة في المنطقة العربية، ولا سيما في المشرق، عن انهيار المنظومات الفكرية، لكن لم تظهر منظومات جديدة إلى الآن. وقد تبين أنّ المناخ السياسي الاستبدادي وتركيز الآراء والتحليلات على النظريات الكبرى، بدلاً من تركيزها على دراسة الواقع على الأرض، قد شكّل عقبات أمام صياغة طريقة جديدة للدراسة والتفكير حول الحياة الاجتماعية والسياسية في المنطقة.
stop
منهجية
من المقرر أن تضمَّ المبادرات التدريبية للمنطقة مجموعات طلاب تصل إلى 15 طالباً/طالبة في برنامج مدته 12 شهراً. لقد صممنا نموذج بحث وتدريب يجعل من العمل الميداني محور الاهتمام البحثي. ولتحقيق هذه الغاية، وضعنا أجندة بحثية تمتد على عدة سنوات وتدور حول دراسة تحولات النظام الاجتماعي السياسي. سيزود المنهاج المشاركين بالأدوات اللازمة لتصميم وتنفيذ أوراق بحثية مدعومة بمصادر جديدة قادمة من الميدان، والتي تفتقر إليها حالياً الجامعات المحلية في المنطقة. وتتراوح المهارات التي سيتعلمها الطلاب من مهارات تشكيل الصورة الكبيرة ، بدءاً من كيفية طرح الفكرة واختبارها ودعمها، وصولاً إلى الآليات الأساسية للبحث مثل كيفية إجراء مقابلات وتدوين ملاحظات في الميدان.
نهدف إلى تقديم أساليب بحث متطورة من دون سلب الروح المحلية للبحث أو تشويه الرؤية الأصلية للباحث؛ وسيحقّق المنهاج ذلك عبر إبقاء المشاركين على تماس مع الميدان طوال فترة البحث، ومن خلال مساعدتهم على استخدام مصادر محلية جديدة والبحث عنها، وتدريبهم على كيفية الارتباط بالميدان بصورة أخلاقية (بما في ذلك كيفية التعامل مع الأشخاص الذين جرت مقابلتهم وكيفية جمع وتحليل الوثائق)، إضافة إلى تعريفهم بمجموعة متنوعة من أساليب الكتابات في العلوم الاجتماعية باللغة العربية.
ستقدم المنطقة المهارات ذاتها لجميع الطلاب، بيد أنّها ستتيح للمشاركين اختيار موضوع واحد من بين مجموعة من الموضوعات المتعددة، التي تتعلق بالتغييرات التي تشهدها المنطقة، والعمل عليها طوال العام. وتشمل الموضوعات: التدمير الحضري، والاقتصاد المناطقي، والنسج الاجتماعية، وأسواق المدينة، والهجرة. كما ستجمع ورشُ العمل المشاركين مع باحثين ذوي خبرة، وستضمُّ جزءً عملياً يعمل على توجيه المشاركين خلال إنتاجهم لورقتهم. وسيتضمّن الجزء العملي، التفاعل وتقديم النصائح بشكل متكرر من قبل باحث متمرس في المجال الذي يتخصّص فيه المشارك. وتهدف المبادرة، من خلال جعل المشارك يركز على الموضوع ذاته طوال فترة البرنامج، إلى تطوير خبرة أساسية، إضافة إلى تعليم مهارات البحث العامة.
سنعمل حصرياً مع طلاب من جيل الشباب الذين نشأوا خلال فترة الحروب والانتفاضات الشعبية في المنطقة. يبحث البرنامج عن عقول شابة، وسيأخذ بعين الاعتبار التنوع الثقافي في المنطقة العربية. وعند اختيار المشاركين، لن يتم التمييز على أساس الخلفية الاجتماعية للمتقدمين أو جنسهم أو أي سمة أخرى تتعلق بالهوية.
نهدف إلى تقديم أساليب بحث متطورة من دون سلب الروح المحلية للبحث أو تشويه الرؤية الأصلية للباحث؛ وسيحقّق المنهاج ذلك عبر إبقاء المشاركين على تماس مع الميدان طوال فترة البحث، ومن خلال مساعدتهم على استخدام مصادر محلية جديدة والبحث عنها، وتدريبهم على كيفية الارتباط بالميدان بصورة أخلاقية (بما في ذلك كيفية التعامل مع الأشخاص الذين جرت مقابلتهم وكيفية جمع وتحليل الوثائق)، إضافة إلى تعريفهم بمجموعة متنوعة من أساليب الكتابات في العلوم الاجتماعية باللغة العربية.
ستقدم المنطقة المهارات ذاتها لجميع الطلاب، بيد أنّها ستتيح للمشاركين اختيار موضوع واحد من بين مجموعة من الموضوعات المتعددة، التي تتعلق بالتغييرات التي تشهدها المنطقة، والعمل عليها طوال العام. وتشمل الموضوعات: التدمير الحضري، والاقتصاد المناطقي، والنسج الاجتماعية، وأسواق المدينة، والهجرة. كما ستجمع ورشُ العمل المشاركين مع باحثين ذوي خبرة، وستضمُّ جزءً عملياً يعمل على توجيه المشاركين خلال إنتاجهم لورقتهم. وسيتضمّن الجزء العملي، التفاعل وتقديم النصائح بشكل متكرر من قبل باحث متمرس في المجال الذي يتخصّص فيه المشارك. وتهدف المبادرة، من خلال جعل المشارك يركز على الموضوع ذاته طوال فترة البرنامج، إلى تطوير خبرة أساسية، إضافة إلى تعليم مهارات البحث العامة.
سنعمل حصرياً مع طلاب من جيل الشباب الذين نشأوا خلال فترة الحروب والانتفاضات الشعبية في المنطقة. يبحث البرنامج عن عقول شابة، وسيأخذ بعين الاعتبار التنوع الثقافي في المنطقة العربية. وعند اختيار المشاركين، لن يتم التمييز على أساس الخلفية الاجتماعية للمتقدمين أو جنسهم أو أي سمة أخرى تتعلق بالهوية.
stop
الفريق
إنّ القاسم المشترك للفريق، بغض النظر عن التزامهم الفكري والعاطفي بالمنطقة العربية، هي تجربتنا الشخصية في الميدان. إذ قادتنا تجاربنا إلى خلاصة مفادها أنّ معظم برامج التدريب والبحث التجريبي إما تُنتِجُ معرفة تلائم قوالب الآخرين، أو أنها معرفة تحافظ على الرؤى المحلية، بيد أنّها تفشلُ في تحويلها إلى أفكار منهجية واضحة لجمهور أوسع من القراء.توسّع الفريق ليضمّ الأعضاء الخمسة التالية أسماؤهم:
خضر خضور
باحث
كيفن مازور
باحث
أرميناك توكماجيان
باحث
محمد تركي الربيعو
باحث
رنا طه
معمار